لاعبين لم يفوزوا بدوري الابطال
أساطير لم يحققوا دوري أبطال أوروبا
لاعبين كبار لم يفوزوا بدوري الابطال
لاعبين لم يفوزوا بدوري ابطال اوروبا
لاعبين لم يفوزوا بدوري أبطال أوروبا
تعتبر بطولة دوري أبطال أوروبا هي الأقوى من نوعها على مستوى الأندية ، و عادة ما تفوز بها الأندية الكبيرة في كل موسم ، لكن هذا لا يعني أبدا أن جميع اللاعبين الكبار يمكنهم الفوز بالمسابقة .
و على مر السنين فشل الكثير من أكبر اللاعبين في تاريخ كرة القدم في تحقيق دوري الأبطال ، و هذا ما يجعل الأمر مؤلما بعض الشيئ لهم ، و هذه أبرز تشكيلة تقريبا للاعبين أساطير لم يحققوا دوري أبطال أوروبا ، مع العلم أنه سيتم إستثناء مجموعة كبيرة من الأساطير على غرار بيليه و دييغو مارادونا لأنهم لم يشاركوا من الأساس في البطولة أو كانت مشاركاتهم قليلة جدا جدا .
حراسة المرمى
جانلويجي بوفون
الحارس الوحيد في التاريخ الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 2003 عندما قاد يوفينتوس لنهائي دوري الأبطال الذي خسروه ضد أي سي ميلان ، لقد كانت ليلة حزينة لحارس الآتزوري التاريخي خاصة بعد أن أنقذ ركلتي جزاء في نهائي أولد ترافورد . سيتكرر ذلك الألم مرتين بعد ذلك في 2015 و 2017 ، و لكن عدم الفوز بالبطولة هو الحافز الذي يجعل بوفون مستمرا في الملاعب إلى اليوم ( 42 سنة ) .
مدافع
فابيو كانافارو
أفضل لاعب في العالم 2006 هو واحد ضمن قائمة أفضل 10 مدافعين في تاريخ كرة القدم ، بيد أن ألقابه مع الأندية لم تكن بنفس جودته و عطائه على الميادين ، ربما كانت السبع سنوات التي قضاها و هو يدافع عن ألوان بارما هي الأبرز من مسيرته مع كل من إنتر ميلان الذي وصل معه إلى نصف النهائي و يوفينتوس الذي لم يستمر فيه كثيرا و ريال مدريد الذي تزامت فترته معه بحقبة ملكية ملعونة أوروبيا .
مدافع
لوران بلان
أحد أقوى المدافعين في التاريخ لعب لعدة فرق أوروبية كبيرة بما في ذلك مانشستر يونايتد و برشلونة و إنتر ميلان لكنه فشل في الحصول على التشامبيونزليغ في كل هاته المحطات و غيرها ، و كان أقصى ظهور له هو الدور نصف النهائي عندما خسر مع الشياطين الحمر ضد بايرن ليفركوزن ، خسارة تسبب فيها المدافع الفرنسي نوعا ما . بيد أن هذا الفشل قابله تتويجات تضمد الجراح بالفوز بكأس العالم 1998 و يورو 2000 .
مدافع
ليليان تورام
نجم آخر من نجوم يوفينتوس الذين خسروا نهائي 2003 ضد أي سي ميلان بركلات الترجيح . لقد ظهر تورام في 69 مباراة في دوري أبطال أوروبا لكنه لم يتوج باللقب أبدا ، من المؤسف حقا أنه إعتزل قبل عام واحد من تحقيق فريقه السابق برشلونة لهذا اللقب ، إلا أن مكانته ضمن قائمة أفضل المدافعين في تاريخ اللعبة ستظل محفوظة بسبب إنجازاته مع الديوك و تحقيقه لمونديال 1998 و كأس الأمم الأوروبية 2000 .
وسط ميدان
لوثار ماتيوس
عميد اللاعبين الألمان و أكثر من شارك في كأس العالم ، ستظل المباريات ال25 التي خاضها في المونديال رقما قد لا يتحطم في المستقبل ، من يقرأ مسيرة لوثار ماتيوس المبهرة و يكتشف كمية الألقاب الفردية و الجماعية التي فاز بها مع ألمانيا و بايرن ميونخ و إنتر ميلان مثل أفضل لاعب في العالم سوف لن يصدق تلك أن لاعبا بهذه القيمة لم يرفع ذات الأذنين ، خاصة في نهائي 1999 الشهير الذي إبتعد فيه بايرن عن اللقب على بفارق دقيقتين جعلهما مانشستر يونايتد كابوسا عليه لبقية حياته .
وسط ميدان
مايكل بالاك
كيف لا يكون بالاك ضمن هذه التشكيلة و هو أكثر شخص ربما غير محظوظ في هاته المسابقة ؟ فأن تنهي مشوارك بها في المرتبة الثانية مع فريق واحد هو أمر محزن ، لكن القيام بهذا الأمر مع فريقين مختلفين هو أمر مزعج ، و بالتحديد في نهائيي 2002 مع بايرن ليفركوزن و بعد ست سنوات رفقة البلوز تشيلسي ، سنضم إليها نهائي يورو 2008 الذي خسره مع ألمانيا ليطلق عليه لقب الأسطورة الملعون بكل إقتدار .
وسط ميدان
بافل نيدفيد
من أعظم لاعبي الوسط في العصر الحديث ، لكنه لم يلعب حتى نهائي دوري الأبطال ضد ميلان 2003 لتلقيه عديد البطاقات الصفراء التي حرمته من المشاركة أنذاك ، ربما لو لعب ذلك اللقاء الكبير لتوج اليوفي بدوري الأبطال حيث صادف ذلك العام فوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم .
صانع ألعاب
دينيس بيركامب
رغم توهجه في جيل أرسنال الذهبي لعدة سنوات و ممارسة سحره الذي فاق الحدود مرات كثيرة ، هاهو دينيس بيركامب للأسف يزين تشكيلتنا الحزينة ، على الرغم من وجود فرانشيسكو توتي و روبيرتو باجيو إلا أن الأخيرين لم يلعبا قمة تألقهما في فرق منافسة على دوري أبطال أوروبا ، عكس بيركامب الذي كان يلعب في فريق فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات .
مهاجم
زلاتان إبراهيموفيتش
كيف لم يفز زلاتان إبراهيموفيتش بدوري أبطال أوروبا مع أياكس أمستردام و إنتر ميلان و برشلونة و أي سي ميلان و باريس سان جيرمان ؟ أمر محير حقا للاعب إعتاد على الفوز بلقب البطولة المحلية في كل عام يلعبه و تكون الفرق التي يلعب في صفها مدججة بالنجوم الكبار في معظم المواسم ، حسنا ربما هي اللعنة أو اللعنة و في النهاية سيتم تذكر النجم السويدي بفضل شخصيته الفريدة و أهدافه المميزة .
مهاجم
رونالدو
مهاجم عملاق صدرته لنا قارة أمريكا الجنوبية لكنه عاد إليها دون الفوز باللقب الغالي بعد مسيرة أقل ما يقال عنها أنها أسطورية جعلته بنظر الكثيرين و الكثيرين يصنف على أنه أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم . كانت أحد لحظاته البارزة في البطولة هي تسجيله لثلاثية شهيرة ضد مانشستر يونايتد جعلت جزءا كبيرا من جماهير أولد ترافورد تحييه رغم إنسحاب فريقها ، و رغم عدم وصوله حتى إلى الدور النهائي إلا أن مجد كأس العالم 2002 سيبقى محفورا في الذاكرة .
مهاجم
رود فان نيستلروي
مع تسجيله ل56 هدفا سيكون هو أكثر لاعب يسجل في تاريخ دوري أبطال أوروبا دون الفوز بها ، و ما سيزيد الطين بلة أن النجم الهولندي كان هداف للمسابقة الأوروبية ثلاث مرات . آلة تسجيل حقيقية لم تعرف المجد القاري في سنوات المجد مع مانشستر يونايتد ، حتى بعد إنتقاله إلى سيد البطولة ريال مدريد فشل في التتويج بها . و مع هذا الأسطورة ننهي تشكيلتنا .