افضل 10 أظهرة يسار في التاريخ
- من هو أفضل ظهير أيسر في التاريخ ؟
بعد أن قمنا في المرة السابقة باختيار أفضل 10 أظهرة يمنى في التاريخ ، جاء الدور الآن على الجهة المعاكسة ( اليسرى ) ، و كالعادة نحن نعتمد في تصنيفنا على المهارة الفردية و الأرقام الشخصية أكثر من الألقاب الجماعية .
يحمل الظهير الأيسر على عاتقه مهمة التحدي الهجومي و الدفاعي في آن واحد ، و رغم أنه ليس بالمركز المفضل لدى المتابعين ، إلا أن هناك لاعبين لعبوا بشكل إستثنائي هناك و باتوا نجوم أحد أكبر أساطير اللعبة .
هذه قائمة شرفية نناقش فيها أفضل الأظهرة اليسرى في التاريخ
10 ) أشلي كول ( إنجلترا )
إبن لندن بامتياز حيث دافع عن ألوان قطبي العاصمة الإنجليزية أرسنال و تشيلسي ، و يعد أسطورة في كل منهما . على عكس الكثير من المدافعين المعاصرين الذين يميلون للهجوم و يتكيف يتكيفون مع أدوارهم الهجومية ، كان كول مميزا في كلا الجانبين .
فاز كول بالعديد من الألقاب رفقة الناديين أبرزها الدوري الذهبي 2003/2004 رفقة الجانرز مع ثلاثة كؤوس للإتحاد الإنجليزي ، و بعد فشله في تحقيق دوري أبطال أوروبا عام 2006 هناك ، عاد للفوز بذات الأذنين بعد ستة سنوات مع البلوز الذي توج معهم ب 9 بطولات كاملة .
9 ) نيلتون سانتوس ( البرازيل )
لعب نيلتون سانتوس طوال مسيرته الكروية في نادي بوتافوغو البرازيلي لما يقارب عن 721 لقاء ، و رغم فوزه بستة دوريات محلية ، إلا أن نجاحه الحقيقي كان مع المنتخب الوطني ، إذ شارك في 4 كؤوس عالم فاز بإثنين منهما عامي 1958 و 1960 .
لقب النجم البرازيلي السابق بالموسوعة لمعرفته الكبيرة بالرياضة ، فقيل أن باستطاعته الإجابة على أي سؤال يخص كرة القدم ، و هو من أبرز مدافعي الخمسينات الذين مهدوا لولادة هذا المركز ، الكثيرون يتذكرون هدفه في نهائي مونديال 58 و مراوغته الشهيرة للاعبي النمسا في نفس البطولة.
8 ) روبيرت يارني ( كرواتيا )
أحد أفضل و أسرع اللاعبين في العالم في مركز الظهير الأيسر و له عدة مميزات من بينها أن المهاجمين لا يستطيعون الفرار من مراقبته لسرعته الجنونية الكبيرة ، مع تنفيذه لعدة تسديدات بعيدة و قوية .
لعب روبيرت يارني للكثير من الأندية الكبيرة مثل يوفينتوس و ريال مدريد ، بيد أن أبرز محطاته كانت رفقة هايدوك سبليت و ريال بيتيس . كما يعتبر جزءا هاما من منتخبي يوغسلافيا 1990 و كرواتيا 1998 محرزا معهم المركزين الرابع و الثالث على التوالي في كأس العالم .
7 ) مارسيلو فييرا ( البرازيل )
ظهير أيسر برازيلي غني عن التعريف ، تكمن مهارة مارسيلو الحقيقية في تألقه الملفت هجوميا و إمتلاكه للفنيات البرازيلية التي يقدر من خلالها المراوغة و التوغل بسهولة .
برز مارسيلو خلال 16 سنة قضاها في ريال مدريد ، ليغدو أحد أساطير النادي الملكي و أحد أبرز العناصر التي فازت مع لوس بلانكوس بكل الألقاب الممكنة ، حتى إن الكثيرين يعدونه النجم الثاني في الفريق بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كون معه جبهة يسرى لا تقهر خاصة خلال حقبة السيطرة على أوروبا و الفوز بدوري الأبطال 4 مرات خلال 5 سنوات .
6 ) أندرياس بريمه ( ألمانيا )
يمثل أندرياس بريمه أحد رموز الكالتشيو في أواخر الثمانينات ، بدأ مسيرته رفقة فريق كايزرسلاوترن ، ثم إنتقل إلى بايرن ميونيخ و إنتر ميلانو و أحرز الكثير من البطولات هناك ، قبل أن يعود إلى فريقه الأم و ينزل معه إلى الدرجة الثانية و يصر على البقاء معهم رغم العروض اللي وصلته ، ثم تحدث المعجزة و يتمكن من قيادتهم لتحقيق الدوري الألماني عام 1998 .
برع بريمه باللعب بكلتا ساقيه ، فكان يسدد الركلات الحرة بقدمه اليسرى و ركلات الجزاء بقدمه اليمنى ، جاءت أبرز أهدافه في نهائي كأس العالم 1990 عندما سجل هدف المباراة الوحيد الذي جعل ألمانيا تحقق اللقب العالمي الثالث لهم أنذاك .
5 ) رود كرول ( هولندا )
أبرز ظهير هولندي في التاريخ ، و هو أحد اللاعبين الأساسيين لفلسفة الكرة الهولندية الشاملة ، جاءت جميع نجاحاته الجماعية مع أياكس أمستردام بما في ذلك 6 بطولات للدوري و 4 كؤوس محلية ، إلا أن الأهم من ذلك كانت ثلاثية دوري أبطال أوروبا المتتالية بين عامي 1970 و 1973 .
يستطيع كرول أن يلعب في أي مركز دفاعي بسبب فهمه التكتيكي الكبير لأساسيات اللعبة رغم براعته الكبيرة كظهير أيسر . أصبح قائدا للمنتخب الهولندي في كأس العالم 1978 الذي خسره ضد منتخب الأرجنتين ، لتكون الهزيمة الثانية له في نهائي المونديال بعد نسخة 1974 ضد منتخب ألمانيا الغربية .
4 ) بول براينتر ( ألمانيا )
كان بول براينتر لاعبا مثيرا للجدل ، إلا أن ذلك لا يمنعنا من الإعتراف به كواحد من الأظهرة اليسار المميزين في تاريخ اللعبة بعد مسيرة حافلة مع بايرن ميونيخ و ريال مدريد و ألمانيا الغربية ، ليس فقط بالإنجازات ، بل حتى ب 131 هدف سجلها في مسيرته .
حقق براينتر جميع الألقاب التي يحلم بها أي لاعب ، بما في ذلك 5 بطولات في الدوري الألماني و لقب دوري أبطال أوروبا مع البايرن ، و بطولتين في الليغا ، أما على المستوى الدولي فكأس أمم أوروبا 1972 و كأس العالم 1974 تكفي للتعبير عن مدى النجاح الذي وصل إليه .
3 ) جاشينتو فاكيتي ( إيطاليا )
طوال 18 سنة مع النيراتزوري ، أثبت جاشينتو فاكيتي نفسه كواحد من أفضل الأظهرة اليسار في تاريخ كرة القدم إنه صخرة دفاعية حقيقي ، و يساعد في الهجوم بقوة أيضا ، و إلى حد الآن لا يتم إستخدام الرقم 3 في إنتر ميلان تخليدا لذكراه ، و هو قائد الفترة الذهبية لفريق الأفاعي بفوزه بدوري الأبطال مرتين متتاليتين 1964 و 1965 و الدوري الإيطالي في 4 مناسبات ، بالإضافة إلى كأس إنتركونتيننتال مرتين .
كان أداءه مع المنتخب الإيطالي لا يقل شأنا عن مسيرته مع الإنتر ، حيث حقق فاكيتي كأس أمم أوروبا عام 1968 ، و وصل إلى نهائي مونديال 1970 .
2 ) روبيرتو كارلوس ( البرازيل )
عندما تذكر مركز الظهير الأيسر يتبادر إلى الأذهان مباشرة روبيرتو كارلوس أكثر اللاعبين في التاريخ ربما الذين أعطو لهذا الرواق رونقا خاصا ، و لا يحتاج إلى تعريف أو تعديد للإنجازات التي قام بها في مسيرته الكروية سواءا مع ريال مدريد أو البرازيل .
مثلت إنطلاقات كارلوس الصاروخية كابوسا لأسرع المدافعين ، و شكلت تسديداته الصاروخية سواءا من المخالفات أو اللعب المفتوح كابوسا لأعظم الحراس ، من منا لم يجعل النجم البرازيلي يلعب كمهاجم في لعبة بيس أو فيفا ؟ لا أحد تقريبا .
1 ) باولو مالديني ( إيطاليا )
ما لا يعرفه الكثيرون ربما هو أن مالديني لعب أغلب مسيرته الكروية كظهير أيسر ، و لم يلعب في قلب الدفاع إلا عندما تقدمه في العمر ، إنه بلا شك أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم بشكل عام ، و رمز يحبه الجميع دون استثناء حتى منافسوه .
يعتبر مالديني الذي قضى مسيرته كلها في ميلان أفضل ظهير أيسر في التاريخ رغم كونه شخصا يلعب بالساق اليمنى ، خزائنه المليئة بالألقاب أكبر دليل على النجاح الذي وصل إليه ، و إستخدم ذكائه لاعتراض المهاجمين قبل الانخراط في أي إفتكاك ناجح للكرة .