نسر لاتسيو أوليمبيا رمز للقوة و فخر الإنتماء

نسر لاتسيو أوليمبيا رمز للقوة و فخر الإنتماء


النسر أوليمبيا هو كل شيئ في المباراة و عندما يشاهده المشجعون و هو يطير فإنهم لا يشعرون بالملل مطلقا و هو جزء من النادي و لا يستطيع لاتسيو أن يلعب أي مباراة في الأولمبيكو بدونه لأنها ببساطة لن تكون كما هي

النسر في العموم هو واحد من رموز مدينة روما و في تاريخ البشرية أيضا لأنه ملك الطيور مثل الأسد في الغابة و طالما إعتبره البشر رمزا للقوة


نسر لاتسيو 

يعتبر لاتسيو الإيطالي أحد أقطاب العاصمة روما و يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة يصنفها البعض على أنها الأعنف في الكالتشيو ، و رغم هذا فإننا لا نجده يملك في جعبته العديد من الألقاب مثل الثلاثي يوفينتوس و ميلان و إنتر ، و نجد أن أكثر ما يميز هذا النادي في العالم هو أوليمبيا نسر لاتسيو الجارح و الذي هو في الحقيقة أكثر من مجرد نسر فمن هو و ما هي قصته ؟

تعريف نسر لاتسيو أوليمبيا


النسر أوليمبيا هو نسر أمريكي الأصل يبلغ من العمر حاليا 15 سنة و يزن قرابة 12 كغ بينما يصل طول جناحيه إلى مترين ونصف .

قبل أن يشتريه نادي لاتسيو عام 2010 كان تابعا لشركة إسبانية إشترته هي الأخرى من الولايات المتحدة بمبلغ قارب على 7500 أورو ، و هو حاليا يعيش في مدينة فورميلو التابعة للعاصمة روما ، و يشرف عليه طبيب بيطري مختص و يأكل يوميا الدجاج و الأرانب و السمك حتى يبقى في صحة جيدة على الدوام . 

متى ظهر نسر لاتسيو لأول مرة ؟


سنة 2010 صار لاتسيو واحدا من أقوى الفرق في إيطاليا خاصة عندما يلعب في الأولمبيكو ، و عندها جاء أحدهم في الفريق و قام بفكرة مبتكرة ألا وهي جعل النسر المرسوم على الشعار حقيقيا ، و كانت تلك الخطوة بمثابة تحول و إنطلاقة جديدة في تاريخ هذا النادي العريق المتأسس سنة 1900 .

كان الظهور الأول للنسر الجارح بالتحديد يوم 22 سبتمبر 2010 و بالتحديد يوم أن إلتقى لاتسيو بضيفه ميلان ، وصل الأنصار إلى ملعب الأولمبيكو ليشاهدوا القمة المرتقبة ( لقاء إنتهى بالتعادل الإيجابي 1-1 ) ، و إذ بهم يندهشون من رؤية مشهد غير مألوف و هو نسر يحلق عاليا جعل كل واحد منهم يفتخر بإنتمائه لهذا الفريق إذ صار ذلك الطائر فيما بعد بمثابة رمز للقوة و الهيبة ليتفاعلوا أكثر و أكثر قبل صافرة كل لقاء داخل أراضيهم .

نسر لاتسيو الجارح
نسر لاتسيو في التدريبات

تغيير إسم النسر أوليمبيا


بعد ظهور نسر لاتسيو في ملعب الأولمبيكو لأول مرة قررت الإدارة تسميته بالنسر دولشينيا و لكن بعدها أرادت أن تكون الكلمة الأخيرة في تسميته للجماهير التي أجمعت على إسم أوليمبيا و لا يزال الإسم ساريا إلى يومنا هذا .

بقي الجمهور الحاضر في مدرجات الملعب أو حتى خارجه تفتخر بهذا الرمز و تراقبه و هو يحلق في سماء الأولمبيكو ثم يهبط على الشعار بطريقة صحيحة لكن إن إلتفت إلى جهة أخرى من الشعار يتشائم بعض المشجعين و يتوقعون نتيجة سيئة في تلك المباراة .

في حادثة غريبة من نوعها لعبت مباراة في الدوري الإيطالي إستقبل فيها لاتسيو كالياري ، و إنطلق النسر أوليمبيا كعادته محلقا بيد أنه رفض النزول إلى الأرض ليحط على شعار النادي و بقي معلقا في الأعلى يشاهد اللقاء كأي مشجع للنادي ، و رغم أن العديد تشائموا إلا ان اللقاء إنتهى بفوزهم 2-1 .

نسر نادي لاتسيو
النسر مع مدربه خوان بيرنابي

يشرف على النسر أوليمبيا مدرب إسباني يدعى خوان بيرنابي و قال أن إطلاقه ليس بالأمر الصعب في الأولمبيكو و رغم هذا فهو يشعر بالمسؤولية لأنه لا يعرف ما الذي سيحدث ، و يصف شعوره عند دخوله الملعب في كل مرة و كأنه قائد حرب خاصة أن نسر لاتسيو يجعل بعض المجشعين يبكون بعد تحليقه لأنهم لا يستطيعون كبت مشاعرهم بالإنتماء إلى فريق النسور .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-