أم رونالدو و أعظم قصة حب في حياته
![]() |
لطالما كانت أم رونالدو سببا في نجاحات إبنها |
يبقى الحب الأعظم في حياته ، الحب الذي لن يجد له شبيه أو مثيل ، حب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لوالدة ماريا دولوريس هو شيئ لا يصدق ، ليس من الغريب أن يهدي لها في أحد أعياد ميلادها سيارة مرسيدس تبلغ قيمتها عشرات الآلاف من الدولارات ، إنها مجرد هدية عيد ميلاد فضلا عن عدة أمور أخرى تجعل منه ينال إحترام ناقديه قبل محبيه .
أم رونالدو حاولت إجهاضه !
نعم هذه القصة معروفة جدا و إذا كنت لا تعرفها فنخبرك بما حصل .. كانت أم رونالدو ربما جزءا من قوة إبنها التي أظهرها خلال مسيرته ، و كأنه أراد أن يثبت لها أنها على خطأ .
في الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان " رونالدو " إعترفت الأم أنها فكرت في إجراء عملية إجهاض عندما كانت حاملا بالدون .
" لقد كنت أفكر في إجهاضه ، لكن الله لم يرد هذا أن يحدث و لم يعاقبني على فعلتي هذه ، أحيانا يسخر مني رونالدو و يقول لي لم تكوني تريدين مني أن أولد لكني هنا اليوم أساعدكم جميعا "
ماريا دولوريس من فيلم " رونالدو "
طبعا السبب وراء هذا يرجع للظروف القاسية التي كانت تعاني منها العائلة ، لقد نشأوا في بئة فقيرة للغاية متقاسين غرفة واحدة و كل هذه الأسباب أدت لولوج تلك الأفكار إلى الأم ماريا .
أم رونالدو سبب في مساعدته لمرضى السرطان
لا يخفى عن الجميع أن والدة كريستيانو تعاني من السرطان و تمت معالجتها عام 2007 بعد الجراحة و العلاج الكيميائي ، و رغم هذا إعترفت ماريا دولوريس أنها لا تزال تقاوم من أجل حياتها بعد أن إنتشر المرض أكثر في جسدها .
كل هذا جعل رونالدو حريصا على مساعدة مرضى السرطان في العالم ، حيث تبرع البرتغالي بمبلغ 100 ألف جنيه إسترليني للمستشفي الذي أنقذ حياة والدته يوما ما ، و قالت في كتاب سيرتها الشخصية
" كريستيانو مدين للأبد للأطباء و الممرضين الذين أنقذوا حياتي "
ليس السرطان فقط هو ما تعاني منه صاحبة ال65 سنة ، فقد أصيبت في شهر مارس الفارط بجلطة دماغية جراء إنسداد في الشرايين مما يمنع مرور الأكسجين إلى الخلايا الدماغية ، و قد أعلنت وسائل الإعلام بعدها أن حالتها إستقرت لكن صاروخ ماديرا لم يتمكن من زيارة والدته بسبب الحجر الصحي العام .
في النهاية كريستيانو رونالدو هو أحد أساطير كرة القدم بدون أدنى شك ، و يملك عدة صفات تجعله يقترب من مرحلة الكمال ، إحدى هذه السمات التي يتمتع بها هي ما ذكرناه عن علاقته مع والدته ، فهو لا يتراجع أبدا عندما يتعلق الأمر بإغراقها بالرحلات حول العالم و الهدايا التي تثلج الصدر ، حتى في المناسبات و الحفلات لطالما تواجت بجواره حتى قبل زوجته و أطفاله .
تعليقات
إرسال تعليق