ميسي ورونالدو و نجوم
العالم : متى كانت ذروة تألقهم ؟ ( الجزء الرابع )
يمكنكم الإطلاع على :
- الجزء الأول من هنا
- الجزء الثاني من هنا
- الجزء الثالث من هنا
5) كليان مبابي
النادي : باريس سان جيرمان
المنتخب فرنسا
ذروة التألق : كأس العالم 2018
على رغم كل ما قدمه الشاب كليان مبابي من مستويات مذهلة و هو لم
يتجاوز الثانية و العشرين سنة ، لكن على الأرجح فإن ذروة تألقه لم تحن بعد ، و
يبدو عمره خادعا بالنظر إلى أرقامه و إنجازاته الشخصية ، و لا يوجد سقف محدد لما
يمكن لهذا الفتى تحقيقه في المستقبل ، من الممكن أن يغدو واحدا من أساطير كرة
القدم إن إستمر بهذا العطاء .
و مع هذا فإننا الآن نتحدث عن ذروته الحالية ، و التي قد تكون إما
ربيع عام 2019 أين سجل أهدافا في 7 مباريات متتالية بالدوري الفرنسي ، أو سنختار
كأس العالم 2018 عندما أظهر مبابي وعيا كبيرا سبق سنه في المونديال الذي فاز به مع
الديوك ، حيث تفوق بسرعته على أغلب المدافعين خصوصا في الأدوار المتقدمة ، و مع
هذا مازلنا ننتظر المزيد .
4 ) محمد صلاح
النادي : ليفربول
المنتخب : مصر
ذروة التألق : ربيع 2018
كان أول مواسم صلاح مع ليفربول هو الأروع له على المستوى الشخصي دون
شك ، عندما إستطاع إحراز 44 هدفا في جميع المسابقات منها 32 هدف في الدوري
الإنجليزي و 16 تمريرة حاسمة .
و لقرابة تسعة شهور ظل مو صلاح يمزق الدفاعات و يثبت خطأ الذين شككوا
به و بمهاراته ، و ساعد في تحويل ليفربول إلى فريق يملك واحدا من أشرس الخطوط
الهجومية في أوروبا .
و عندما نتحدث عن ذروة النجم المصري فإننا سننقاد نحو المراحل
الأخيرة من موسم 2017/2018 أين نجح في إثبات علو كعبه مثل المباراة ضد روما فريقه
السابق في الأنفيلد بدوري أبطال أوروبا عند تمكنه من تسجيل هدفين و صناعة آخرين
تلك الليلة ، أو قبلها بأسابيع قليلة و رباعيته التي لا تنسى في شباك واتفورد ،
لكن ستكون النهاية أليمة بخسارة الريدز للقب في نهائي التشامبيونزليغ ضد ريال
مدريد ، و إصابة صلاح ليخبط أوراق المدرب يورغين كلوب الذي ربما لولا إصابة نجمه
لأحرز البطولة التي سيتمكنون بالمناسبة من نيلها في العام التالي
.
3 ) ساديو ماني
النادي : ليفربول
المنتخب : السينيغال
ذروة التألق : ربيع 2019
الآن و قبل توقف نشاطات اللعبة ، نحن نشاهد موسما و لا أروع يقدمه
ساديو ماني مع ليفربول ، و يرى كثيرون أنه النجم الأول بين الثنائي صلاح و
فيرمينهو .
لكن من المؤكد أن ذروة تألق ماني مع الريدز تعود للعام الفارط حيث
قدم مستوى لا مثيل له ، دافعا فريقه للإنتصار في 9 مواجهات متتالية بالدوري ، و
بالتالي تشديد الخناق على مانشستر سيتي المتصدر للنهاية ، كذلك تألقه في دوري
أبطال أوروبا خاصة ضد بايرن ميونخ في آليانز أرينا بالذات و هدفه الجميل عندما سيطر على التمريرة
الطويلة من فيرخيل فان دايك ، ثم الدوران بالكرة أمام مانويل نوير و تسجيلها ، لقد
كان هدفا مذهلا بحق .
يكمل ( رونالدو و ميسي ) ..
تعليقات
إرسال تعليق