ميسي ورونالدو و نجوم
العالم : متى كانت ذروة تألقهم ؟ ( الجزء الثالث )
10 ) كيفين دي بروين
النادي : مانشستر سيتي
المنتخب : بلجيكيا
ذروة التألق : 2019/2020
يلعب كيفن دي بروين منذ سنوات دور صانع الألعاب الأيقوني في مانشستر سيتي ، فهو من جعل مجال صناعة الأهداف ماركة مسجلة بإسمه ، و عادة ما يتصدر الحديث الذي يدور عن ماهية أفضل لاعب وسط في العالم .
الKDB نجم المنتخب البلجيكي هو القطعة الرئيسية في تشكيلة بيب غوارديولا
و غيابه تعني تضرر خط وسط السيتي للنصف تقريبا لأنه لا ينفك عن تقديم الكرات
الحاسمة لزملائه بأبسط الطرق الممكنة
.
و بعد إنتهاء الموسم الفارط المخيب للآمال بالنسبة للاعب نظرا
للإصابة التي تعرض لها ، هاهو يعود في 2019/2020 في أفضل نسخة له ، و رغم أن الموسم
لم ينتهي بعد إلا أن في جعبته 16 تمريرة حاسمة في الدوري ، ما يجعله على بعد 4
أهداف فقط من الرقم المسجل بإسم تيري هنري كأكثر لاعب صنع أهداف في موسم واحد في
الدوري الإنجليزي .
9 ) إيدين هازارد
النادي : تشيلسي
المنتخب : بلجيكيا
ذروة التألق : ربيع 2015
لسنوات و سنوات ظل إيدين هازارد هو النجم الأول في تشيلسي و يقود الفريق اللندني للفوز في المباريات و البطولات ، لذلك فإن مسألة إختيار ذروة تألقه تبقى مهمة شاقة .
في كأس العالم 2018 قدم هازارد سلسلة من المباريات القوية أدت إلى
حصول بلجيكيا على المركز الثالث ، و يعتقد كثيرون أنه تفوق على مودريتش الكرواتي
ليكون أفضل لاعب في المونديال و ليس الثاني ، لكن ليس ذلك الشهر من سيحدد أكثر
فترة تألق بها .
و قد يكون ربيع 2015 هو الفترة المقصودة ، ففي أهم مرحلة من موسم
2014/2015 برز هازارد كرجل خارق في تشيلسي قادهم للفوز بلقب البريميرليغ تحت قيادة
الفني البرتغالي جوزيه مورينهو عبر فتح لدفاعات الخصوم في كل جولة تقريبا
.
8 ) رحيم ستيرلينغ
النادي : مانشستر سيتي
المنتخب : إنجلترا
ذروة التألق : ربيع 2019
رغم أن مستوى رحيم ستيرلينغ تراجع في 2020 ، إلا أنه قبل إنقلاب التقويم كان فعالا بدرجة إمتياز لطيلة عامين كاملين مع مانشستر سيتي .
لم تكن بداياته موفقة بالشكل المطلوب ، إذ أنه إفتقد للمسة الأخيرة
أمام المرمى رغم أنه نجح في تسجيل عدة أهداف في أوقات حرجة ضد المنافسين ، و قد
يعود هذا الشيئ كونه يلعب في فريق يضم عديد النجوم من الطراز العالمي ، لكن ظهر
بشكل مختلف و بدا أنه حاسم أكثر من أي وقت مضى لسيتي .
نتحدث عن موسم 2018/2019 ، عندما شرع البلو مانشستر في الدفاع عن درع
الدوري الإنجليزي ، و قاده ستيرلينج بنجاح في الخط الأمامي رفقة أغويرو ، في ربيع
2019 سجل و صنع ضد كل الفرق تقريبا ، و كاد أن يرسل فريقه إلى ربع نهائي دوري
أبطال أوروبا ضد توتنهام عندما سجل هدفا إعتقد أنه سيكون هاتريك خاص به لولا تقنية
الفار التي ألغته في النهاية .
7 ) رياض محرز
النادي : ليستر سيتي
المنتخب : الجزائر
ذروة التألق : النصف الأول الأول من موسم 2015/2016
من المنصف أن نعتبر بأن رياض محرز الآن في غمار أعلى مستوى فني له على الإطلاق ، فنجاحه في صناعة 10 أهداف في الدوري الإنجليزي لحد اللحظة ، هو رقم عادل به أقوى مواسمه 2016 رغم منافسيه الكثيرين في مانشستر سيتي على المكان الأساسي ، لكن نجح رياض أخيرا في إقناع بيب غوارديولا بجودة إمكانياته العالية .
و طبعا إن تحدثنا عن مستوى الذروة بالنسبة للنجم الجزائري ، فهذا
سيقودنا دون ريب نحو موسم 2015/2016 مع ليستر سيتي ، خاصة في النصف الأول منه عندما
كان محرز ماكينة تسجل و تصنع الأهداف بغزارة (13 هدف و 6 تمريرات في النصف الأول)
، و ساعدت فريق الثعالب على المضي قدما نحو اللقب المعجزة
.
إنتقل اللاعب بعدها لمانشستر سيتي حيث وجد عدة صعوبات في التواجد
أساسيا مما أدى لتراجع أرقامه على نحو ملحوظ ، تحدث العديد أنه إنخفاض في المستوى
، لكن لا يبدو هذا الكلام منطقيا فاللاعب حاليا يقدم أداءا ملفتا فريقه ، كما
إنفجر في كأس أمم إفريقيا الفارطة و ساعد منتخب بلاده على الفوز بها
.
6 ) روبيرت ليفاندوفسكي
النادي : بايرن ميونخ
المنتخب : بولندا
ذروة التألق : 2019/2020
أحد أصعب الإختيارات أن تختار للبولندي روبيرت ليفاندوفسكي وقتا معينا للتألق ، حيث لم يبدو على الإطلاق انه أفضل من أي وقت على حساب آخر ، فهو من أفضل اللاعبين في العالم على مدار نحو عقد كامل .
لقد كان ليفاندوفسكي حاضرا على الدوام عندما يتم الحديث عن أفضل
مهاجم في العالم ، و رغم وجود عديد المهاجمين الآخرين إلا أنه كان رقم 9 الأكثر
رعبا و الأكثر ثباتا في المستوى دون التأثر بالإصابات أو عدم الثقة في النفس ، و
هو المهاجم الأول في بافاريا منذ سنوات تحت قيادة توليفة مختلفة من المدربين
.
سيكون من المنصف لو تحدثنا عن الخمسة أهداف التي سجلها ضد فولفسبورغ
في 2015 و إعتبارها كنقطة ذروة له ، لكن لن نحكم عليه عبر تلك الدقائق المذهلة فقط
، فهو ظهر بمستوى كبير منذ بداية هذا الموسم ، و تسجيله ل39 هدفا إلى حد الآن قبل
توقف نشاطات كرة القدم بسبب كورونا أبرز دليل على هذا .
يكمل ..
تعليقات
إرسال تعليق