ميسي ورونالدو و نجوم
العالم : متى كانت ذروة تألقهم ؟ ( الجزء الأول )
متى وصل نجوم كرة القدم العالمية الحالية إلى ذروة مستواهم ؟ ، و في
أي سنة كان ذلك ؟
ستضم هذه القائمة 20 لاعبا فقط ، و سيتم تتبع كل لاعب منهم على حدى
خلال مسيرته الكروية إلى حد الآن للعثور على أكثر فترة أظهر خلالها أفضل مستوى له
على الإطلاق ، و طبعا الأصعب في القائمة سيكونان ميسي ورونالدو لتألقهم على مدار
أكثر من 12 سنة .
سيتم الترتيب تنازليا حسب تصنيف جائزة الكرة الذهبية 2019 عدا الجزء
الأول الذي إخترنا فيه خمسة لاعبين تم ترتيبهم عشوائيا لأنهم لم يوفقهم الحظ في الترشح
للجائزة المذكورة ، و إذا كنت طبعا لا توافق على أي من هذه الإختيارات فيرجى ترك
تعليق بالأسفل .
نيمار دا سيلفا
النادي : برشلونة
المنتخب : البرازيل
ذروة التألق : ريمونتادا باريس سان جيرمان
في الحقيقة كانت كل مواسم نيمار الأربعة مع برشلونة ناجحة للغاية ،
بداية من فوزه بالثلاثية موسم 2014/2015 إلى مغادرته نحو باريس سان جيرمان كأغلى
لاعب في التاريخ إلى اليوم ( 222 مليون يورو ) .
لكن إذا أردنا الحديث عن نقطة الإنطلاقة الحقيقية لنيمار و أفضل
مستوى قدمه في حياته المهنية ، سنجد أن ليلة الريمونتادا ضد البي أس جي هي من
جعلته يظهر و كأنه تخلص من ضل ليونيل ميسي ، حتى أن هناك من يسميها ب
The Neymar Show .
لقد تحول البرازيلي على أرضية الكامب نو إلى لاعب خارق ، و هي أفضل
مبارياته إلى اليوم ، و ربما لن يفعل ذلك في المستقبل .
حصل أولا على ضربة جزاء لميسي ليساهم في جعل النتيجة 3-0 ، و
سجل مخالفة حرة مباشرة في الدقيقة 88 ليبعث الأمل نحول تعادل كان يبدو مستحيلا ،
قبل أن يتكفل بتسديد ضربة جزاء ال5-1 ، ثم يرسل كرة الفوز لسيرجيو روبيرتو لإنهاء
الليلة التاريخية التي حصل فيها بكل تأكيد على تقييم 10 من 10
.
لويس سواريز
النادي : ليفربول
المنتخب : الأوروغواي
ذروة التألق : خريف 2013
لا يوجد سوى سبب واحد فقط هو ما جعل برشلونة يضع أمولا طائلة على
طاولة ليفربول لجلب لويس سواريز صيف 2014 ، فالموسم الفردي الذي أنهاه وقتها
المهاجم الأوروغواياني كان إستثنائيا بشكل كبير .
ربما سيقول جمهور برشلونة أن أفضل مواسم سواريز على الإطلاق كانت في
2015/2016 عندما سجل 40 هدفا في الدوري الإسباني ، ليصبح أول لاعب منذ 2009 يتوج
بجائزة البيتشيشي منذ ميسي ورونالدو ، لكن نحن هنا نتحدث عن الجودة لا الكمية
.
إن نوعية الأهداف التي سجلها لويس سواريز موسم 2013/2014 هي من أفضل
ما شهده الدوري الإنجليزي في تاريخه ، بكل الأنواع و مختلف الطرق يسجل ، بالرأس و
من بعيد ، مخالفات و مراوغات للمدافعين جعلته يتصدر قائمة الهدافين في نهاية
البطولة ب31 هدفا و صانعا 17 هدف آخر ، و الشيئ المدهش أنه كان يصنع الفرص بنفسه
دون إنتظار من يصنع له ، رغم أنه غاب عن 5 مباريات كاملة للإيقاف .
باولو ديبالا
النادي : يوفينتوس
المنتخب : الأرجنتين
ذروة التألق : صيف 2017
أصبح باولو ديبالا يظهر في الآونة الأخيرة بشكل المنقذ للسيدة العجوز
، فعندما لا يجد ساري حلولا هجومية عبر رونالدو أو هيغوايين يدخل الفتى الأرجنتيني
لفك شفرة دفاعات الخصوم .
لكن ليست دكة البدلاء هي التي عهدنا أن نشاهد فيها وريث القميص رقم
10 في يوفينتوس ، فقد كان هو النجم الأول للفريق الذي يسجل و يصنع الأهداف في
الفريق مع تطلعات من جماهير البيانكونيري أن يتطور برعمها عندما يشتد عوده أكثر في
السيري آي .
و تعتبر بداية موسم 2017/2018 هي فترة الذروة بالنسبة لديبالا عندما
كشر عن أنيابه و سجل في أول 4 مباريات بالدوري الإيطالي منها ثلاثيتين ضد جنوة و
ساسولو .
هاري كين
النادي : توتنهام هوتيسبير
المنتخب : إنجلترا
ذروة التألق : نهاية 2017
كانت سنة 2017 برمتها مليئة بغزارة الأهداف بالنسبة لهاري كين ، ففي
مايو من نفس السنة سجل 7 أهداف في مبارتين ، متخطيا روميلو لوكاكو في قائمة أفضل
الهدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز .
و في أعقاب نهاية موسم 2016/2017 دخل كين الجولة 37 من المسابقة متخلفا بفارق هدفين عن لوكاكو لاعب إيفرتون الهداف آنذاك ، لكنه أنهى الموسم حاسما صدارة الهدافين ب29 هدفا .
إستمر هذا التألق إلى نهاية 2017 حيث سجل المهاجم الإنجليزي ثلاثيتين
ضد ساوثهامبتون و بيرنلي في آخر مباريات السنة التي تفوق فيها على ميسي ورونالدو
بإحرازه 55 هدفا في جميع المسابقات ، و على الرغم من هذا فإن هاري لم يكن ضمن
قائمة الثلاثين لاعبا في الكرة الذهبية هذا العام ، للإصابات المتكررة التي تعرض
لها ، في إنتظار فترة تألق أخرى له في المستقبل عدى التي تحدثنا عنها سلفا
.
فيليبي كوتينهو
النادي : ليفربول
المنتخب : البرازيل
ذروة التألق : ديسمبر 2017
لم يعد برشلونة يطيق الإنتظار أكثر بعد التألق الملفت لكوتينهو مع
ليفربول ديسمبر 2017 ، و دفع على الفور 160 مليون يورو لإستقدام النجم البرازيلي
مباشرة مع فتح باب سوق الإنتقالات الشتوية 2018 .
نجاح كوتينهو في تسجيل 7 أهداف و صناعة 4 آخرين في شهر واحد فقط كفيل
لجعل جماهير الريدز تتألم عند مشاهدته يغادر أنفيلد ، فهو أصبح أحد قادة الفريق و
أحد أفضل اللاعبين في العالم ، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب عند تحوله إلى
كامب ناو الذي لم يستطع التأقلم فيه .
قدم اللاعب في الموسم التالي موسما سيئا دفع إدارة البرسا للتخلص منه
و إعارته إلى بايرن ميونخ ، و شيئا فشيئا بدأنا نشاهد نسخة كوتينهو في ذروته تتكرر
مع البافاري ، حيث إستطاع المساهمة في تسجيل 8 و صناعة 6 في الدوري الألماني هذا
الموسم قبل توقفه .
يكمل ..
تعليقات
إرسال تعليق